













الأزمة الإنسانية

حذر مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي من التبعات الخطيرة لتراجع المنح والمساعدات الخارجية المقدمة لليمن، في ظل تصاعد غير مسبوق للأزمة الإنسانية والمعيشية التي تؤثر على أكثر من 19.5 مليون شخص.

على مدار العقد الماضي، شهدت اليمن تحولات سياسية ومؤسسية جذرية أدت إلى تفاقم الأزمات الإنسانية والاقتصادية، وأحدثت انقساما غير مسبوق في بنية الدولة.

جددت الأمم المتحدة التذكير بالمأساة الإنسانية التي تشهدها اليمن منذ أكثر من عشر سنوات، مؤكدة أن نحو سكان البلد الغارق في الحرب يعانون من جوع حاد، فيما يستشري سوء التغذية في أوساط الأطفال والأمهات.

أكدت الأمم المتحدة أن الأزمة الإنسانية في اليمن تزداد سوءاً مع النقص الحاد في التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية للعام الجاري.

حذّرت الأمم المتحدة من تدهور الأوضاع الإنسانية في اليمن، وسط تصاعد موجة العنف في البلاد ونقص حاد في التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية للعام الجاري.

حذّرت الأمم المتحدة من أن أكثر من 17 مليون شخص في اليمن يواجهون عجزاً حاداً في الحصول على المياه اللازمة للاستخدامات الأساسية، بما في ذلك الشرب والطهي والنظافة الشخصية، في ظل أزمة مزمنة لندرة المياه تفاقمت بفعل النزاع المستمر والجفاف الممتد لسنوات.